سأخون وطني محمد الماغوط الشاعروالأديب الساخرالذي فتح أبواب السجون لجسده عشرات السنين - يسرد آلام الشعوب المقهورة
كتاب سأخون وطني للشاعر السوري والأديب والمسرحي الساخر محمد الماغوط الذي توفي عام 2006 في دمشق
كان هذا الكتاب ممنوعا في سوريا في تسعينيات القرن الماضي لانه يسخر من الجكام العرب ويحاكي واقع المواطن العربي المقهور
وكأن التاريخ يعيد نفسه
أغلب قصائد هذا الكتاب تحاكي واقعنا العربي والسوري خاصة
وذلك لان واقعنا لم يتغير منذ عهد الإنقلابات وحتى الان ما بعد الثورة
يقول الماغوط في قصيدة المبتدأ والخبر من كتاب سأخون وطني :
((والاهم من كل هذا وذاك: هل هناك حوار بين السلطة والشعب في أي زمان ومكان في هذا
الشرق؟
فأي مسؤول انكليزي، مثلا، عندما يختلف في الرأي مع أي كان في محاضرة أو مناقشة في بلده _
يأتي بحجة من شكسبير لاقناع مستمعيه.
والايطالي يأتي بحجة من دانتي.
والفرنسي يأتي بحجة من فولتير.
والالماني يأتي بحجة من نيتشة.
أما أي مسؤول عربي فلو اختلف معه حول عنوان قصيدة لاتاك بدبابة فتفضل وناقشها.
ولذا صار فم الانسان العربي مجرد قن
لايواء اللسان والاسنان لا أكثر. وفي مثل هذه الاحوال: ؟
ماذا يفعل حرف الجر المسكين أمام حاملة طائرات مثلا؟))
نتيجة الشعور بالقهر والظلم الذي عاناه في وطنه سوريا قرر ان يخون وطنه فكتب هذا الكتاب الذي يعتبر بنظر الحاكم في سورية خيانة
لتحميل هذا الكتاب او القراءة